أبسط طرق الرسم بالطباشير للمبتدئين 2022

الرسم بالطباشير، حيث تعد أقلام الطباشير أحد الوسائل التي يستخدمها البعض في التعبير عن أفكارهم على شكل رسومات، فهي وسيلة قديمة استخدمها الكثير من الأشخاص لرخص ثمنها، وقد يلجأ الكثير لاستعمال هذه الوسيلة لإمكانية تصحيح الرسمة إذا وجد بها خطأ، فهو لا يقل أهمية عن الفحم الذي تم استخدامه في الرسم منذ وقت طويل.


الرسم بالطباشير


الرسم بالطباشير 

من المعروف أن للرسم طرق عديدة ومتنوعة، ويستطيع كل رسام أن يقوم برسم لوحاته بالطريقة التي يراها مناسبة.

والفحم والطباشير يشبهون بعضهم كثيرًا في طريقة الرسم، من حيث النوعية وطريقة الرسم، وكذلك الألواح التي من الممكن أن نقوم بالرسم عليها.

وتم تطوير طرق الرسم بالطباشير، عن طريق تطوير نوعية الطباشير، من الطباشير العادي إلى الطباشير الزيتي المستخدم اليوم.

تاريخ الرسم بالطباشير


بدأ ظهور الطباشير كأداة يمكن استخدامها سواء في الدراسة أو الرسم، منذ أوائل القرن الخامس عشر الميلادي.

كما كان يستخدمها بعض الأشخاص لرسم الخطوط الرفيعة، أو للتظليل لإبراز بعض الجوانب التي تحتاج إلى الظهور من خلال الرسمة.

ومن الممكن أن يتم تغيير الإضاءة في الصورة المرسومة عن طريق خفي اليد، أو زيادة الضغط عليها لإبراز الظل والنور.

فهذه الطريقة كانت مستخدمة قديمًا لتوضيح التفاصيل الخاصة بالرسمة، وإبراز أجزاء دون الأخرى، لتوصيل فكرة ما من خلال الرسمة.


أهمية الرسم بالطباشير

تكمن أهمية الرسم بالطباشير، في مدى تحكم الرسام في الرسمة التي يقوم برسمها، وامكانية تصليح بعض أجزائها إذا حدث خطأ أو خلل بالمنظر المرسوم.

الطباشير هو الأداة المستقلة التي يستطيع من خلالها الرسام أن يقوم بالتعبير عن الأفكار التي تدور بخاطره، دون اللجوء لأداه أخرى.

وفي أغلب الأحيان استخدم جميع الرسامين حول العالم الطباشير، لرسم الوجوه، والأشخاص، حيث برع الكثير من الرسامين في هذا المجال.

ولكن يظل رسم الطبيعة بجميع عناصرها، هي أهم المواضيع الرئيسية التي يستطيع الطباشير أن يقوم بالتعبير عنها بدقة بالغة.

حيث قام الكثير من الرسامين بدولة هولندا بالتركيز على رسم العناصر الموجودة بالطبيعة، من خلال استخدام الطباشير.

واستخدم الكثير من الرسامين منذ القدم جميع التفاصيل التي من الممكن إبرازها عن طريق استخدام الرسم بالطباشير.

وتختلف نوعية الطباشير المستخدم في الرسم، فهناك الطباشير الذي يتكون من مواد جافة تشبه في مكوناتها الفحم، وهناك بعض الأنواع التي صنعت من بعض المواد الدهنية التي استعملها الرسامون على الحجارة.

تطوير الرسم بالطباشير

تطوير الرسم بالطباشير
مع مرور الزمن تم تطوير قلم الطباشير إلى نوع آخر أصبح أكثر شيوعٍا، وهو القلم الرصاص المصنوع من أكسيد الحديد.

حيث يستطيع القلم الرصاص الأحمر إحداث الظلال المتدرجة بدايًة من اللون البني الغامق، وصولًا إلى الأحمر الصريح.

كما يمكن أن يتم تصنيعه باستخدام اكسيد الحديد، وأكسيد الألمنيوم، بالإضافة إلى الصدأ، فامتزاج هذه المواد يعطي قيمة تصويرية للرسمة.

كما يتيح القلم الرصاص المرونة اللازمة، وإمكانية الذوبان في الماء، حيث تستطيع من خلاله إقامة المستوى المتجانس بين الألوان.

طريقة الرسم بالطباشير

يمكن استخدام الطباشير على أنه أداة غنية، تستطيع إيصال ما يريده الرسام بشكل سلس، ومبسط يستطيع فهمها الشخص الذي يشاهد الرسمة بشكل أسرع.

فمنذ بداية القرن السادس عشر الميلادي، استطاع الرسامين استعمال الطباشير وخاصًة الأسود بشكل أكبر من ذي قبل.

حيث استطاع من خلاله الرسام التحكم في درجة الشعر، ولون الجسم، ونوعية الملابس، وكافة تفاصيل الصورة الدقيقة.

كما أن المزج بين لون الطباشير الأسود، ولون الطباشير الأبيض، يساعد على اتضاح الصورة، وإيصال المعنى الحقيقي المقصود من الرسمة.

طريقة الرسم بالطباشير


وتعتمد طريقة التلوين باستخدام الطباشير عن طريق خلط مجموعة من الألوان الطباشيرية، التي تعطي ألوانًا أكثر بهجة.

وقد انتشرت طريقة التلوين هذه بفرنسا، في القرن السابع عشر، والقرن الثامن عشر الميلادي، حيث تم تصوير بعض مناظر الطبيعة بواسطة ألوان الطباشير.

كما يعتبر الطباشير المستخدم في عصرنا الحالي، والمتمثل في الألوان الباستيل، هو التطور الجوهري في الرسم بالطباشير.

وبذلك نكون قد قمنا بشرح تطور الرسم بالطباشير، وكيف كان يستخدمه الرسامين قديمًا، وكيف كان منتشرًا، فجميع الرسامين على مر العصور قاموا باستخدام أقلام الطباشير للتعبير عن رؤيتهم الشخصية، من خلال بعض الرسومات التي أبدعوا في رسمها من خلال استخدام الطباشير.

طريقة الرسم بالطباشير



تعليقات